الألهام الإلهي الذي انزله الله على قلب عمر (رضي)
صفحة 1 من اصل 1
الألهام الإلهي الذي انزله الله على قلب عمر (رضي)
بسم الله الرحمن الرحيم
الألهام الإلهي الذي انزله الله على قلب عمر (رضي)
مما كان يتحلى به عمر هو عمق تفكيره ونفاذ بصيرته وفهمه لدقائق الأمور الدينية والاجتماعية فهم يوافق روح التشريع الإسلامي , وقد اختصه الله بخصائص لم ينلها صحابي أخر وقد تواترت الأخبار بأن عمر رأى أشياء كثيرة فنزل الوحي مقراً لها اشهرها :-
1- معارضته لأبي بكر وجمهور الصحابة في قبول الفدية من أسرى بدر , وكان يرى أن يقتلوا فلم يقبل رسول الله رأيه وأخذ برأي جمهور الصحابة فقبل الفداء ونزل قوله تعالى (ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة والله عزيز حكيم لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم ) ولما نزلت هذه الآيات الكريمة قال النبي : كاد يصيبنا في خلافك شر .
2- معارضته في وجوب حجاب زوجات النبي فقد رأى وجوب لزومهن بيوتهن , وقال لهن : لتكفن عن رسول الله أو ليبدلنه الله أزواجا خيراً منكن فنزلت آية الحجاب كما رأى ونزلت آية
(عسى ربه ان طلقكن ان يبدله أزواجا خيرا منكن )
3- رأيه في تحريم الخمر في سائر الأزمان والأمكنة وقد نزلت الآيات كما رأى في قوله تعالى
(يا أيهاالذين امنوا انما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه)
4- رأيه في اتخاذ مقام إبراهيم مصلى للناس فقد قال مرة للنبي : يا رسول الله أليس هذا مقام إبراهيم أبينا , قال :بلى , قال عمر : فلوا اتخذته مصلى ,
فأنزل الله قوله (واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى)
5- رأيه في الاستئذان قبل الدخول إلى البيوت , فقد رأى أن لايدخل الرجل بيتا غير بيته قبل الاستئذان من أهله , وقد كانوا في الجاهلية وصدر الإسلام يدخلون بدون ذلك فنزل
قوله تعالى
(يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها )
6- رأيه في وجوب عدم الاستغفار للمنافقين لأن ذلك لا يجدي فقد طلب عبد الله بن عبد الله بن أبي من النبي ان يستغفر لأبيه رئيس المنافقين لعله يخلص في إسلامه فاستغفر له النبي وكره عمر ذلك فنزل القران موافقا لرأي عمر حيث
قال تعالى (استغفر لهم أو لا تستغفر لهم ,إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم )
7- رأيه في عدم الصلاة على موتى المنافقين لما صلى الرسول على عبد الله بن أبي فنزلت الآية مؤيدة رأي عمر (ولا تصل على احد منهم أبدا ولا تقم على قبره انهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون )
8- سماعه صيغة الأذان في نومه وإقرار النبي له بناء على تلك الرؤيا ------ وقال علي : ان عمر ليقول القول فينزل القران بتصديقه . فقد كان متفانيا في حب الله ورسوله ومخلصا صادقا في الولاء لدينه ونبيه ,منقبا عن الخير يهديه للمسلمين غير مقصر في نصحهم والسعي الى اسداء المعونة إليهم .
والحمد لله رب العالمين
المصدر
(الرياض النضرة 1, 200- 201 )
الألهام الإلهي الذي انزله الله على قلب عمر (رضي)
مما كان يتحلى به عمر هو عمق تفكيره ونفاذ بصيرته وفهمه لدقائق الأمور الدينية والاجتماعية فهم يوافق روح التشريع الإسلامي , وقد اختصه الله بخصائص لم ينلها صحابي أخر وقد تواترت الأخبار بأن عمر رأى أشياء كثيرة فنزل الوحي مقراً لها اشهرها :-
1- معارضته لأبي بكر وجمهور الصحابة في قبول الفدية من أسرى بدر , وكان يرى أن يقتلوا فلم يقبل رسول الله رأيه وأخذ برأي جمهور الصحابة فقبل الفداء ونزل قوله تعالى (ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة والله عزيز حكيم لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم ) ولما نزلت هذه الآيات الكريمة قال النبي : كاد يصيبنا في خلافك شر .
2- معارضته في وجوب حجاب زوجات النبي فقد رأى وجوب لزومهن بيوتهن , وقال لهن : لتكفن عن رسول الله أو ليبدلنه الله أزواجا خيراً منكن فنزلت آية الحجاب كما رأى ونزلت آية
(عسى ربه ان طلقكن ان يبدله أزواجا خيرا منكن )
3- رأيه في تحريم الخمر في سائر الأزمان والأمكنة وقد نزلت الآيات كما رأى في قوله تعالى
(يا أيهاالذين امنوا انما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه)
4- رأيه في اتخاذ مقام إبراهيم مصلى للناس فقد قال مرة للنبي : يا رسول الله أليس هذا مقام إبراهيم أبينا , قال :بلى , قال عمر : فلوا اتخذته مصلى ,
فأنزل الله قوله (واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى)
5- رأيه في الاستئذان قبل الدخول إلى البيوت , فقد رأى أن لايدخل الرجل بيتا غير بيته قبل الاستئذان من أهله , وقد كانوا في الجاهلية وصدر الإسلام يدخلون بدون ذلك فنزل
قوله تعالى
(يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها )
6- رأيه في وجوب عدم الاستغفار للمنافقين لأن ذلك لا يجدي فقد طلب عبد الله بن عبد الله بن أبي من النبي ان يستغفر لأبيه رئيس المنافقين لعله يخلص في إسلامه فاستغفر له النبي وكره عمر ذلك فنزل القران موافقا لرأي عمر حيث
قال تعالى (استغفر لهم أو لا تستغفر لهم ,إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم )
7- رأيه في عدم الصلاة على موتى المنافقين لما صلى الرسول على عبد الله بن أبي فنزلت الآية مؤيدة رأي عمر (ولا تصل على احد منهم أبدا ولا تقم على قبره انهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون )
8- سماعه صيغة الأذان في نومه وإقرار النبي له بناء على تلك الرؤيا ------ وقال علي : ان عمر ليقول القول فينزل القران بتصديقه . فقد كان متفانيا في حب الله ورسوله ومخلصا صادقا في الولاء لدينه ونبيه ,منقبا عن الخير يهديه للمسلمين غير مقصر في نصحهم والسعي الى اسداء المعونة إليهم .
والحمد لله رب العالمين
المصدر
(الرياض النضرة 1, 200- 201 )
2riadh- عدد المساهمات : 48
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 02/04/2014
العمر : 67
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى